اصابت استقالة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي إدارة نادي العروبة بخيبة أمل خشية استمرار مسلسل عدم تسديد مستحقات انتقال المدافع علي الخيبري إلى النادي العاصمي البالغة أربعة ملايين و700 ألف ريال قبل عامين.
وكانت إدارة النادي الشمالي تؤمل من إدارة فيصل بن تركي سداد المبلغ خلال فترة رئاسته قبل أن تتعرض لصدمة إعلانه لاستقالته نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وعلمت "الرياض" أن العروبة لجأ للاقتراض من أحد المؤسسات الخاصة لسداد مستحقات اللاعبين وتوفير مستلزمات الفريق خلال منافسات دوري الدرجة الأولى، فضلا عن الضائقة المالية التي يمر بها النادي ما انعكس ذلك على أداء الفريق، وعدم توفر السيولة المادية لإجراء ترتيبات الموسم الرياضي المقبل، ودفع مقدم التعاقد مع شركة توفير الملابس والأحذية الرياضية.
وقالت مصادر "الرياض": "العروبة فضل عرض النصر على العرض المقدم من الشباب بخمسة ملايين كانت ستسلم دفعة واحدة من الرئيس المستقيل خالد البلطان، إلا أن النادي اقنع اللاعب بالتوقيع مع النصر بعد زيادة العرض إلى ستة ملايين على دفعات وتمنينا لو أننا طبقنا قول المثل "عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة".
وحملت هذه المصادر لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم سبب تأخر مستحقاتها لدى إدارة النصر بعدما تعهدت لإدارة العروبة بسدادها خلال فترة التسجيل في يناير الماضي وهي الفترة التي لم يسجل النصر فيها أي لاعب مما فوت على الفريق الاستفادة من مديونيته وإجبار النصر على السداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق